ليلة خواطري جرتها اقلامي

بدأ ذلك اليوم الجميل، والشمس أشرقت؛ لتضيء الآفاق، وبعد ذلك اليوم الطويل، قالت الشمس: أنا ذاهبة! ذاهبة.
لم تزد، ظللت أراقبها وهي تغرب، وتغرب، وتغرب.
جاءت الليلة، وكل أنهى عمله، ومنهم من ذهب يلهو أو للنوم يخلد، وحبيس ذلك الليل أنا! حبيس الذكريات،
حبيس التأملات.
يسرح بي خيالي إليك يا حبيبة الطيف، ويا صديقة الصيف، يا أنيسة الوحدة، وقاهرة الغربة، بك أقتل كل الوحشات، وأصيح بكل ما في هذا العالم من آهات وأنات.
أجلس مختليا بك، وأنت لست معي، أجلس في أحضان الخيال؛ لتلتقفني الآمال، أجلس بين الحيطان، ومعي عينيك وأغنية! وصورة في الفكر وأمنية،
__ إلى متى يظل الشهد بعيد المنال؟ وإلى متى تظل اللقيا بيننا ضرب من الهذيان المحال؟
أنا الجريح الذي لم يجد الطبيب الجراح الخائط جرحه، ودمه النازف حبر يخط به أروع أساطير الانتظار،
أما قلبي؛ فهو الداق دقا، والمنادي نداءً، على باب خيالك وذاتك، التي هي نور يقود خطاي إلى درب سهرة جديدة، بعدما تنتهي الأولى بألم وسلام.
وفي ليلة مقمرة، طرق خافقي باب أشجانك، فإذا يلوح أمامي ذاك القمر، مددت يدي؛ لأضعها في يديه،
فترقد كالعصفور الصغير، في عشه الجميل، منتظرا جلب أمه لمقومات حياته، فكان يقول:
(يا بشري: إن من تريدها هي فقط في خيالك~، وبعيدة المنال عنك، لا تظنني هي، وإنما هي قاهرتي بحسنها، وإني كتلة جامدة لا حياة فيها، وإنما هي الحياة والبهاء، والهواء والماء، فاذهب إليها، ودعني بأحزاني!!!؛ لأكون ملهما لمن عنده من لا يدانيها في الجمال، فعادة البشر، شعورهم بالحسرة، لكني من سيشعر بها، إن ظللت تناجيني، وتركت قاهرتي وحبيبتك، إنك تضيع عليك وقتا ثمينا في مسارقتي النظرات، فأرجوك اذهب للخيالات، ودعني أمضي لغيرك من العاشقين والعاشقات).
اعتذرت له،: * يا قمرا، سأتركك الآن وشأنك، وأتجه إلى من قد تكون ناظرة إليك الآن، ولكنك لا تريد أن تجمع لبعضنا حتى النظر فيك، فيا لك من قاسٍ، علمك صخرك كيف تكون صخرا! وعلمك تفلت ترابك، كيف تفلت العاشقين من مسامرتك، وأن لا تكون سببا للقيا بعد طول انتظار.
وبعد الحوار بيننا “”نحن العشاق”" وذلك القمر صاحب الفراق، استعدت أعيننا بالماء الرقراق، والمطر الهتون؛ لينتهي كل ما في الفنون، من أنواع أحداث العشق والجنون، وتجعلنا نسير إلى عالم النوم، بعد أن كنا مع الخيال نصول ونجول في أعماق ذاك السكون.
وانتهت الليلة بسلام، لكن صدى الذكرى باق إلى أن يرث الله كل ما في هذا الكون، على أمل في لقاء، أرجو ألا يموت كرماد النار المشتعلة التي يذرها أصحابها، فلا تجد سوى الهروب إلى مساكن الهواء، فلا نجد منه شيئا، فقد طار في أعماق بعيدة، هي أعماق الصحراء.
هناك تختبئ الذكرى، كما تخبئ الحسناء “أمثالك” وجهها من الغرباء
الله يعينكم يالعشاق
بصراحه تحزنوا
ولكــــــــــم تحيــــــاتى.

أنا الجريح الذي لم يجد الطبيب الجراح الخائط جرحه، ودمه النازف حبر يخط به أروع أساطير الانتظار،
أما قلبي؛ فهو الداق دقا، والمنادي نداءً، على باب خيالك وذاتك، التي هي نور يقود خطاي إلى درب سهرة جديدة، بعدما تنتهي الأولى بألم وسلام.

يعطيك الف عافيه يالغلا
يسلموووووووو على ردك الحلو ياعسل

••••
وااااو روعــــــــــــــــــــــه
سلمت يمناك أختي عالطرح الجميل
والأكثر من رآئع
ربي يعطيك ألف العافيه ويرعاك
••••

يسلمووووووووووا
لايحرمنى وجودكم يالغالين
وتقبلوا تحياتى